الأربعاء، 17 يونيو 2009

تلك احلامي

افتراضي تلك احلامي



اضمد جراحي فقد سالت دماها
حتى عيوني فقد اطالت بكاها
الصخريوما قد يستجيب للبكا
والبيد تبكي حتى تملا ثراها
ومن احببت لن تكون كصخرة
وتستجيب لفقير يهواها
آه يا قمر اليالي لماذا
الا ترين عيناي ما اشقاها
ابحرت فيك سفينتي وتركتها
في موج عيناك مارست مرساها
زاهد انا فقير الحال يا قمري
نظرت اليك وعينك في محباها
حبيبتي هل رضيت بحالتي
او ما اسفت لمن في عينيك تاها
ليس ذنبي ان رمقتك نظرة
غارت عليك يميني قبل يسراها
ادعو لعيني بالعمى حبيبتي
اذ تبتغي ان يراك سواها
آ يا فلبي قد كتمت مأتما
والروح اولى ان يُرى مرثاها
لقد اشبت الشعر في جنباتها
وصباي مات ضحية لصباها
وانا نبتت في الشقاء وما درت
ان الشقاء لمقلتي عيناها
الحب ذل لا يليق بشاكلتي
وهي الحبيبه من يُذل هواها
ما زلت يا قلبي تشم عبيرها
حتى السموم زكية بشذاها
تلك احلامي فد سئمت رؤيتها
وكرهت اسماً لو دنا مجراها
جمالها ومالها اتعسني
شتان ما بين فقري وغناها
هي حرة في الحياة وتمتطي
مهرا جميلا يجوب في دنياها
اتصدقون ان تحب زاهدا
بؤسي وفقري وليس لي الاها
اني وقلبي والعيون ومهجتي
ونقول آه كيف الوصول سماها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق