الثلاثاء، 28 أبريل 2009


مسحت معظم اشعاري

مسحت معظم اشعاري
خبأت حقيبة اوراقي
ومسحت معظم أشعاري
وسرقت صورا كي اجعل

دموعي دوما تذكرها
وتناجي ليلا قد اظلم

وكأني اصارع اقداري
اهاتي لو خرجت مني
تتهاوى صرخة اسراري
فحبيبة قلبي تائهة

تركتني اناجي افكاري
أنسيت شعوري ملهمتي
انسيت البحر وانهاري
أحببتك حباً لا يوصف

واهيم اهيم باسفاري
ونقضت عهدًا قد ربط
ورأيتك عشقي تختاري
ألآن الاطم امواجي

وقلعت آخر اشجاري
ونثرت حقيبة أوراقي

وآخر آخر اشعاري

حسين القلاب

هلا بابن قلاب ياابن الأجاويـد
=شيخ ولد شيخ وراعي الشهامه


ياللي معود على الطيب تعويد.
..تفرض على كل الوجود احترامه


هذا ابن قلاب حلو العناقيد..
.حسين عسى ربي يرفع مقامه


وهذا ابن قلاب ساس الصناديد.
..لا قال يفعل ما يثني كلامه


شوفتك نبراس وضحكتك عيد..
.وانت من اهلهاوتستحق الزعامه


الطيب طبعك والطيب عندك يزيد..
.هذا الكرم وانت ذروة سنامه


اسأل الله... ايامك كلها عيد.
.. وتبقى حياتك بالهنا والسلامه

هل كبرنا

لم يخطر في بالي انا أتجاوز الاربعين بسبع سنوات ونصف انني سأقع هكذا دون مقدمات، أسير حب طاغ لا يعرف الرحمة أو الشفقة.. ها انا اسلم واستسلم من النظرة الأولى.. اقف حائراً مأخوذاً وكأنني أقرأ الفاتحة على روح الهدوء والاستقرار...‏

بكل زهو العشرين ربيعاً تقف.. ملساء، ميساء، أخاذة بالألباب.. عيناها يا سبحان الله، تزفان العسل بإغراء لا يمكن أن يشبهه أي إغراء.. شفتاها.. كفاها.. شعرها؟؟ لا يستطيع أن أصفها كما يجب .صورتها أحلى من أي وصف أو تعبير..‏
حتى أبرع الشعراء، لايستطيع إيفاءها حقها مهما أوتي من مقدرة على الوصف ..‏
قبل أن أراها ..كان كل شيء يسير كما كان من قبل.. اخرج من البيت.. أودع الزوجة بقبلة صارت مع مرور الزمن باردة لا تمثل أي معنى.. أحياناً تتبعني الزوجة حتى الباب.. أودعها بتلويحة من يدي.. أضحك بافتعال ممجوج.. تضحك هي بآلية.. وبعد أن تغلق الباب ورائي، تذهب - كما اعرف تمام المعرفة إلى المطبخ لتبدأ دورة يوم جديد.. تجلي.. تمسح.. تغسل.. تطبخ.. وفي بعض الأيام الاستثنائية ربما، تمشط شعرها، وتضع بعض الزينة.. لكنها في كل الأحوال، تصل إلى آخر النهار منهكة متعبة، لترمي جسدها على الفراش وكأنها تقر بأنها قد كبرت..‏

اضع خطواتي على الرصيف.. التقي الوجوه التي أصبحت اعرفها حق المعرفة، اتخيل أحياناً أنها وجوه آلية، ذات ملامح جامدة... القي التحية.. اهز رأسي وكأن رقبتي متصلة بنابض كهربائي.. نظراتي تستطيع أن تقول الأشياء قبل الوصول إليها.. وهذا ليس سراً وطنياً أو قومياً على كل حال - أن تصف كل صغيرة أو كبيرة، بعد أن طال التحديق في كل شيء، حتى صار آلياً مع الزمن ..‏

لاادري كم من السنوات مرت أنا اسير في هذه الشوارع والحارات ..كم من السنوات انقضت، وأنا القي التحيات التي لا تتغير.. المفردات هي هي، بموسيقاها، بنبرة الصوت، بصورة الحروف... صحيح أن كثيرين من الذين اعرفهم قد تغيروا، وتبدلوا، من شباب إلى شيوخ، ومن أطفال إلى شباب.. وهناك من ترك هذه الحياة، ورحل.. لكن حين ادقق في المعنى الحقيقي للأشياء، ارى أن الزمن حبيس لحظة واحدة، تعيد الصور وتكررها إلى ما لا نهاية..
غريب أن افكر بكل هذه الأشياء الآن، غريب حقاً أن تنفلت الصور رغم رتابتها هكذا دفعة واحدة.. هل كان علي أن انظر بكل هذا التحديق المخيف إلى سنواتي التي مضت؟؟ كنت ارى كل شيء مناسباً، أو على أقل تقدير، كانت الأمور مريحة.. ما كان علي أن افكر، مجرد تفكير، بما يحدث.. كانت الأيام، الشهور، السنوات تمر... كل شيء يمر.. الأولاد يكبرون.. الزوجة تقف أمام الباب وتلوح بيد باردة.. ودائماً، امضي برتابة.. اضع خطواتي على الأرصفة.. الشوارع.. الحارات... كل شيء كان ثابتاً، هادئاً ، محايداً.. وقد تعود.. فلماذا تغير كل شيء الآن؟؟‏

عندما اعرف عن الأشياء التي تصبح ذات وقع محدد.. عن الأنفاس التي تتردد برتابة ونظام... وقتها، اشعر بالاختناق، ينقبض صدري.. تضيق شراييني.. حاولت أن اسحب نفساً طويلاً، فما استطعت .كأن الهواء عندها لم يكن كما كان دائماً.. لكن الأزمة كانت عابرة.. مر كل شيء وانقضى لتعود الحياة إلي سيرتها الأولى...‏

وهاانا الآن اقف عند مفترق طرق.. ما تعودت أن يكون هكذا.. هل غيرت الحياة سيرتها فجأة؟؟ في العشرين كانت.. جميلة مثل حلم.. رائعة مثل خيال جامح.. البدر يغار منها.. فجأة أخرجتني من رتابة الأيام، وأصرت على الانزراع في دقات قلبي.. .. صفعت كل شيء وقلبته... . انسحبت كل الأشياء القديمة وسقطت مثل أوراق صفراء من ذاكرتي... وكنت قد تجاوزت الاربعين بتسع سنوات ونصف ..كانت في العشرين.. مثل طيف أو خيال، أو سحر مرت.. أسرعت، فأسرع ثلج السنوات يذوب.. الشمس تسطع في سماء المفرق وتطلق العنان لكل خيالات وصور الجمال.. شعرها مثل شلال.. موسيقى.. التفتت... نظرت في عيني، وضحكت.. عندها قهقهت سنوات العمر فرحاً، وانفلت دولاب الزمن راجعاً إلى الوراء.....‏

شعرت انني في العشرين.. أو الثلاثين ..نظر بعض المارة إلي، فما اهتميت.. كان كل ما لدي من شوق وحب وجوع، يعود إلى أيام مضت ايا خلت.. قلبي ينبض بالحياة والحيوية والشباب... لا شيء يشبهني عيناها تنقطان عسلاً ودفءاً، شفتاها تطلقان أصفى ضحكة في هذا الوجود.. صرخ صوت في داخلي: " الحياة رائعة.. لماذا نصر على أن ننظر إليها بكل هذا الملل والقرف ؟؟"‏

واقول" لماذا لماذا...؟ ننهي أعمارنا قبل النهاية بكثير.. ونسير في الشوارع داخل جثث.. كأننا داخل علب منتهية الصلاحيه... اليس هذا حرام..."..‏

كانت في العشرين... اقتربت.. الخطوات تطرق الشارع على خط واحد.. قلت:" ما اسمك "؟؟ رن السؤال واستطال مثل موسيقى مشاغبة.. كانت في العشرين، ووقفت.. كنت في أجمل ساعات العمر، ووقفت ..وقف العالم كله.. السيارات الإشارات الوجوه الخطوات. وحدها كانت أميرة الزمان والمكان.. في عيني تماماً نظرت.. احمرت وجنتاي... لأول مرة منذ فترة طويلة، طويلة، تحمر وجنتاي... قلبي المتعب، أو الذي كان متعباً من قبل، أخذ يرقص رقصة جميله تهز كياني لا مثيل لها... بلعت ريقي كأنني طفل في ساعة امتحان... . قلت:" ما اسمك بالله عليك .. نظرت إلي وفي عينيها كل الزهور والورود وربيع البساتين، وقالت" لماذا تريد أن تعرف اسمي "؟؟ صوتها عزف ساحر، قلت:" انك رائعة جميلة إلى حد أخاذ.. اسمك لاغير.. اسمك"؟؟ ضحكت، فامتد العمر شواطئ حب لا نهاية لها.. قالت وهي ترسم ينبوع ألق:" أمل اسمي أمل" وانسحبت ..مضت.. لا ادري متى عدت إلى الشارع وإشارات المرور والسيارات والوجوه... كانت قد اختفت.. لكن العبق الساحر بقي في كل مكان.. شعرت أن الحياة تنبض ..أن القلب يضحك.. عندها سرت في الشوارع والحارات وانا اغني واصفر واضحك.. وكانت ابتسامتي ترتسم على الشفتين وردة لا تعرف الانطفاء...‏
هل جف نبع الحب لدينا نحن الاربعينيون والخمسينيون الا يحق لنا ان نحب ام مضت بنا السنون
الا يعلموا انا وفي هذا العمر ان احببنا اخلصنا وسنكون اطفالا بين ايديهن
الا يعلمون باننا سوف نسخر كل ما بقي من حياه لاسعادهن
الا يعلمون باننا لم نعرف يوما الجل والبنطال الساحل ولا اليسا وشيرين
ما رأيكم يا ابناء وبنات الثلاثين والعشرين
القلب اخضر اخضر اخضر

امي

الام اعظم كلمه وانبل احساس وارهف قلب الام نور القلب وضياء العين الام هي نبراس الحياه وهي مفتاح الجنه
ها هي امي الحنونه
ها هي قد اقبلت....
انها فوق فؤادي بل انها.... من فؤادي
تمكنت....
قديمة منذ الازل في عشقها
وتلونت وتلوعت....
انها كالدم يسري.... لا يعاندها طريق
انها بالعمر تمضي
كم بالخفاء قد بكت....
ما اجملك بستانها...... ما زلت مزهو الخضار
كم فيك نامت مقلتي ؟
كم فيك عيني تربعت.......؟
كم عاندتني رياحي واستباحت مضجعي؟
كم سرقت مني سهادي...؟
وهي مني قد دنت.....
فأتت منها رياح
ابعدتها وانحنت....
بيديها حملتني قبلتني فرحا
فوق صدري هللت.........
كلما اشتاقت ونادت..... وانا عنها افترقت......
ضاقت الدنيا عليها
وتنادي وتناجي
ربها وكبرت......
انها دوما تضحي لا تبالي في سهر
لا تبالي ان ذهب منها حلي او درر
همها دوما تراني
وان غبت عنها بكت.........
هي بلسم لجروحي عالجتني
بدموع انزلتها بكبت.....
انها الام الحنونه ....انها قلبي اعتلت
انها امي... وروحي بيديها قد نمت......
هي دوما مقبله تمسح الدمع الحزين
لا يساورها الأنين
ان رأتني ضحكت........

مساء الخير ايتها الشمس الليليه

شراع عمري يتمزق وزورق حياتي يغرق
على بعد امتار من شاطئ المحبه والنجاه
فجر الشباب قلب أسكرته نشوة المحبه والغرام وصحى قلبي على واقع مرير
شبه دائم ان حبك حبيبتي ثوره تمزق
ارادتي وصراخي يشعل فكري
اغرقتيني بمحبتك وحنانك وها انت الان
تبتعدين عن طريقي
كنصل خنجر يغادر جرحه
تريدين ان انطفئ من حياتك
كشمعه حاصرتها رياح كانون البارده
قلبي يا حبيبتي يحصد الحزن بمناجل الفراق
سأنتظر حتى اذا وصلت الى نقطة اللاعوده
اعود لوحدي ابحث عنك بين مئات الوجوه التي اراها كل يوم
رجاء اخير لا تمحي اسمي اذا ما كان
مكتوبا في احدى زوايا قلبك
مهما تكن الكتابه ضعيفه وباهته
فأنت في اعماقي الا النهايه برغم
آلآم الجراح ووجع النزيف
غدا في يوم الرحيل سوف انسى
يا حبيبتي
كلمات الوداع التي في دفتري تهوى المستحيل
ستدميني الذكريات المحرقه
في ليالي الوحده البارده
وفي لحظات العمر البخيل سأحطم
كوخنا الشتائي
واهجر جزيرتنا الباكيه سوف ارفض هويتي وعنواني
سيطويها الدرب الطويل
كم ستذكرني ليالي الصقيع المجنونه
ورياح الخريف
بمشاوير الأمس الطويله
صدقيني سأسرد حكايتي للطير للورد...حكاية مسافر تاه بين
ثنايا الدروب
سلبته الاحلام ضيعته الاوهام
خدعته الايام
وهام بين احلامه الورديه
وسأقول مساء الخير ايتها الشمس الليليه

رقائق الذكرى

ارى بيوت الحي دوما تغازلني
دوما وتفتح لي ملامحها
حقول التين
ارى عشبا ارى ثمرا
ارى حدائق النعناع ترسمني لها شمسا
احسست في معالمها صورة
القلب الحزين
اضع صدري لها قفصا يضم رقائق الذكرى
ولا ادري بأني لم اكن يوما
احب التين
من أنــا
أعوذ بالله من كلمة أنا
ابن الحسبان
أنا إنسان مع نفسي
قبل لا أكون معكم إنسان
لي مبدأ بالحياة
ولي نظرة تحكم قناعاتي
أحاسيسي حقيقة ثابتة بالوصل والهجران
أنا بطبعي إذا ... أحببت ...أخلصت
أحب بكل إحساسي و مشاعري
غموضي في الهواء تصريح
وسره يفضح الكتمان
ونظرات الوله والوجد
هي أجمل عباراتي
ولا أجامل بأحاسيسي
ولا أقبل في الهوى إحسان
ولا للمصلحة دور بعلاقاتي
لو ألغيت شعوري تجاه نفسي
ما بقى لي صديق ولا خلاّن
يرافقني على مر الزمن
أحب الصدق وأنطلق من نفسي للعالم
وأعمل به
كسبت ..أو كنت
أنا الخسران
ابن الحسبان
إن الكتابة صراخي ولغة صمتي الداخلي
صمتي الذي لا يفضح إلاً لذاتي
الكتابة لها متعة خاصة بي
هي وقفة تأمل صادقة مع نفسي
لأن ليس هناك حواجز
بيني وبين أحاسيسي
إن الكتابة جزء من كياني
ووجودي وقناعاتي بالدنيا
وفي الوقت نفسه
هي القاسم المشترك
بيني وبين الناس
انا ابن الحسبان
ليست مشكلتي إن لم يفهم البعض ما أعنيه
وليست مشكلتي .. إن لم تصل الفكرة لأصحابها
فهذه قناعاتي .. وهذه أفكاري
وهذه كتاباتي بين يديكم
أكتب ماأشعر به
وأقول ماأنا مؤمن به
أنقل هموم غيري بطرح مختلف
وليس بالضرورة ماأكتبه يعكس
حياتي الشخصية
هي في النهاية
مجرد رؤية لأفكاري
مع كامل ووافر الحب والتقدير
لِمن يمتلك وعياً كافياً
يجبر قلمي على أن يحترمه

إذا غابت صورتي وضاع اسمي
فهذه ذكراي
وبعض ماخطت يدي
لتكون من بعدي
ذكرى وناقوس
على البعد يناديني

صديقي الليل

كم احبه اعشقه اختلي به بعيدا عن
البشر....
ارافقه يرافقني يحلقني فوق
القمر....احزاني ترافقه افراحي تسامره
يحتويني احيانا يبعد عني القهر.....
هو من يلملمني اذا الحياة تبعثرني
يعيد لي طفولتي... احيانا يمازحني...بشئ ثم يضحكني
وحينا آآآآآآآه يؤلمني ويبقى العمر ينتظر
اقرأه ويقرأني يذكرني بأحزاني...
يفهمني يلاعبني....يخبئني باسراره ..
اذا يوما هل المطر
اكون وحدي في حضنه..اصارع فيه آهاتي
هو من تحملني ..اذا ضاقت بي الدنيا
هو نهاري المظلم .......
وفيه دمعتي تمطر
افهمه ويفهمني.. اخاطب فيه احساسي
عندما تغيب الشمس.... تتوق اليه انفاسي
صديقي انت يا ليلي .....
وفيك الدمع ينهمر
فأنت ليلي ... ترافقني....
من صغري... الى ان ينتهي امري...
انه الليل الجميل... ليلي..
كاتم اسراري....

طفله يتيمه

احببت ان اكتب عن معاناة طفله يتيمه لم تنجب امها غيرها


يـــمـــه ..اسمعيني يا يمه
...
يمـه عندي سؤال.... يمه بالله جاوبيني..

يمه اللي يموت يمه ...يرجع بالله صارحيني
يــمـــه ... أنــا اسمع صوتك ..كل ساعه اسمعه
يمه والله ما اشاغب وان شاغبت...
.يمه بالله سامحيني
انا اعرف انك انتي... رحت عني وقالوا انسي
قالولي شوفي العابك .....قلتلهم ما تجيني
يمه يمه تعالي ... ما أنام الا عندك
وانت والله دلالي ... ودي اتلمس شعرك
غرفتنا صارت ظلمه... عوديلي يا حنيني
عوديلي يمه عودي...بطلت اخرب العابي
وان قلتي روحي نامي...اروح مغمضه عيني
يا يمه بالله ارجعيلي... شوفي دفتر علاماتي
جبت ميه من ميه... رحت افرجي خالاتي
شوفي النجمه على راسي...يمه يالله شوفيني
يمه شفتك تنادي علي وكنت بحيره
وقالوا عني مسكينه راحت امها صغيره
قالوا عني يتيمه
يمه ما اعرف معناها... شو يعني انا يتيمه
يمه تعالي يمه...يمه يالله دليني
قالو عني صغيره.. وهذه بنت مسكينه
وان شافوني معلماتي يبكوا ..وينزل دمع عيني
شو القصد يمه لما...
يقولوا تيتمت صغيره
كلهم صاروا يحبوني... والمديره تناديني
يمه اشتقت لحبك انت...يمه ليه تركتيني
يمه مريلولي توسخ .. وينك يمه تغسليه
يمه صرت ماني حلوه... ما حد غسل شعري يمه
يمه وينك.... ضميني
يمه كنتي تقوليلي... بعد شهر او شهرين
تجيبيلي فستان جديد... لما يتجوز خالي
يمه ما بدي الفستان...يمه بس احمليني
يمه شفتي صاحبتي...نسرين وبنت الجيران
يمه زاعلني كثير... يمشن مع هدى وعبير
تعرفي يا يمه ليش....لاني بطلت اضحك
زهقن مني يا يمه...ومالي غيرك يحميني
يا يمه لا تمزحي... يالله قومي وتعالي.....تعالي نرجع للبيت
يا يمه تعب خالي..وابويا دمعه يسيل
يمه ليه ما جبتيلي... اخو الي يسليني
يا يمه بيتنا فارغ... وما سقيت الياسمين
يا يمه ما حد يجينا ...غير انا وابويا نبكي
يمه وين القرايب...اللي كانت تجيني
خالاتي يا يمه وين...وخالي ما اعرف وينه
يمه قومي تعالي ...لا ما ارجع لحالي
يا يمه تحبي الله... بحضنك يمه دفيني
ليه يا يمه حطوكي... بالحفره وما اخذتيني
يا يمه كل يوم اجيكي...ردي يمه عليا
قالوا انك تنامي...ليه ما تصحي يا يمه
خلص يمه كفايه نوم ...بردت يمه غطيني
يا يمه اجيلك بكره .... قومي بايدك طعميني
يا يمه بكره اصحي ... الصبح ابوي يصحيني
يا يمه ارجعيلي بايدك يمه طعميني.......

حبيبتي طوق الياسمين

او تجهلين عزيزتي اني احبك فوق ما تتصورين..
وتحسبين.... بأن حبك كامن عمر القلوب
ورغم اكوام السنين
الا تعلمين باني لا ابالي ان تخاصمنا
فلا تقوى مشاعرنا الهروب
من الحنين...
واظنك ستنشدين للرجوع الى.... مراتعنا غدا
وكأني بك ستأسفين....
فلما التصنع بالكرامه..... بلا مبرر يا حلوتي
هل تسمعين.....
لا تقلقي فمشاعري ابدا ودوما سوف تبقى....... رغم انوف
الحاسدين....
امضي وفي قلبي يقين ...جازما ان المحبه بيننا
صارت يقين...
ها انا ارتميت في حضن........ قارعة الطريق
واصبح يلاطمني الانين
انتظر وانتظر منك مشاعر قد هربت... ولكن
يلازمها الحنين
الى متى يا حلوتي يا شموع الحاضرين
ان بي شوق اليك..... شوق
قبله من جنين
فلماذا الهجر يا من فيك قلبي يستكين
او تجهلين انك في عيوني تسكنين
ها انا امضي وفي
قلبي يقين...
ان المحبه بيننا صارت يقين
او تجهلين بأنك انت طوق الياسمين
اني احبك عزيزتي فوق ما تتصورين

حبيبتي

تمضي الايام... تتبعها الشهور.. وتتحول السنون.. هكذا الدنيا تدور وانت عالقه هنا بتفكيري....
مع كل نسمة هواء اتنفسها لا يمكن نسيانك... اتذكرك مع كل لحظه تمر علي...
مع الشروق مع الغروب....... مع ضحكات الاطفال... واشتاق اليك كما يشتاق الغريب الى وطنه.. اتوق الى نظراتي المختلسه..
ونبضات قلبي الغريبه... حين اراك والى الاجوبه المتلعثمه.. والى اصطناع الاعذار والصدف المدبره..... اشتاق الى اشياء كثيره
غابت بغيابك اشتاق الى دفتر احلامي .....الى قصائدي الى خواطري.... واحتاج ورقه وقلما فقلمي جف ريقه......... وورقتي بللتها الدموع
وحين جفت مزقها عنف الرحيل......
اليك يا صديقة العمر..... يا من تعمقت في احساسي...... حتلى اصبحت قطعه من ذلك الاحساس الذي سكنك قبل ان تسكنيه ...........
اليك ايتها القريبة البعيده .......
ينذر قلمي نفسه للكتابه اليك ليكتب اسمك بين سطور صفحتي القديمه........... ويكتب ويكتب وحين يعلم ماساة هذه الورقه التي
يمزقها الرحيل بقسوته......... يبحث عن مكان اخر ينقش اسمك الغالي..... وليس هناك مكان امن الا قلبي ليخبر الجميع انه رغم
دوران الدنيا وتحول الاحوال ورغم الدروب...........
التي باعدتنا ستبقين انت نور دربي.. وشعله تضئ امالي.. وطموحي... وسابقى اذكرك يا ساكنة القلب سوف تبقين معي
توأما لروحي حتى وان ووريت تحت التراب حبيبتي.........

الفارسه الشقيه

ايتها الفارسه الشقيه....الحب طفل يتيم
تحن اليه كل القلوب.. فلا تنتظري قدومه
انما تسعي اليه... انه شعور رائع
اتعرفي لذة الحب وجنونه....ان حل بالرجل واعتلى عرشه ورسا في بحره
هنا يصعب استئصاله ويبقى حديث افكاره
وقصة احلامه
الحب كلمه تزلزل كل احساس
الحب امنيه يعشقها كل الناس
قد يكون الحب تقليدي ولكنه ابدي
ايتها الفارسه الشقيه
اما حان لقلبك ان يفيق من سكرته
هل انا امير قلبك....في زمن اكون فيه امير لحب اخر
قلبي هاجت امواجه حتى جفت بحاري واصبح عطش في زمن قل فيه الوفاء
قلبي وان اغلق ابوابه فهو جريح يحتضر ويودع حياته
قلبي وان كان ينبض فأنه يدفع بألم الجراح
الى جسدي فتأن كل الخلايا وتتألم انفاسي
ايتها الفارسه الشقيه
مشاعرك الجياشه لقلبي ورغبة جنونك في حبي تؤلمني
لما اتيت في هذا الوقت...لم ملكت قلبي البرئ لما عشقت خيالي البعيد...
لم تطاردي المستحيل وانت تعلمين المستحيل
لما تريدين ان تزرعي في ذاتي حبك
وانت تعلمي اني سأشقى لو ارعاها
لما تمطر على ارضي دمعتك
وانت تعلمي انك تزلزليها
لما انا الذي تريديه شقيا بقربك
الآن وقد تملكتني غيرك
ما الذي جاء بك وقلبي ادرك ان حبه مات من سنين
اين كنت وقت احزاني اين كنت وقت سهري وأهاتي
الم تبيعيني بفارس آخر
تركتيني وقلتي من اتى افضل
ايها الفارسه الشقيه

لا شمس معي ولست انادي قمرا يشهد

ليل يرحل .. يلملم ما بقي من ظلام ..وضؤ يشرق معلنا مولد صبح جديد
وبين رحيل الليل ومولد الصبح الجديد...يدا همني شعور ....
شعور بين الفرح والحزن
حزنا لان ليلا سيفارقني ليل تجمعتي به تاملات واشياء جميله محمله بالذكريات
لا يفهمها سواي انا والليل...
وفرحا لان ني متفائلا بهذا الصبح الجديد...مشرف يحمل بين طياته املا
قد تكتب لي فيه سعاده
اكون قد بحثت عنها طويلا
اه يا رفيقتي وحبيبتي اشتاق اليك كشوقي الى القمر الذي توارى خلف
السحب المضيئه بنوره
اشتاق اليك كاشتياق طفلا تائه يبحث عن دفئ امه
حبيبتي اتعرفين انني سألت الليل مرات ومرات
لما هو طويل ليل العاشقين... اجابني الليل لانه يدفئ قلوب المتعبين
من العشق
وسؤالي اليك....لما هذا الطول ببعادك عني
وعن ليلي الحزين الذي اشتاق ليضمنا
مع كل العاشقين

لك يا ذا الوجه الازلي حكايه اتلوها اليوم وكل يوم
لا شمس معي ولست انادي قمرا يشهد

افنان

بعد عناء وطول رجاء استسمحت من الغاليه زوجتي ان اخرج
ما بداخلي من ذكرى الماضي من حياتي مع افنان ولعل سائل
وخاصه البنات يقول كيف اني اقول زوجتي الغاليه
بينما اتذكر تلك الحياه مع افنان
وانا اقول بان ذكرى حياتي مع افنان لا تقل جمالا من حياتي الآنيه
المهم سمحت لي حرمنا المصون با خراج ما يكنه صدري وافول::-
افنان ..لن استوقف قلمي لأسال عن حالك في قبرك ليس بأتعس من حالي..افنان..يكاد الدمع ينحدر من عيني لا بل انحدر
كلما ذكرتك وسكاكين المواقف الجميله التي عشناها
تكثر من حولي
..افنان ..زاد صمتك طويلا حتى صرت اظن كل من اسمعه ..انتي..افنان..غبتي ..فغابت شمس افراحي..غبتي ..
فزاد شوقي لحروفك اكثر ..افنان
لقد احتار قلمي بماذا يصف حالي..كلي هم ..رغم ماأعرفه لن تعودي..افنان..كان حبك..كدفء الشمس بالايام البارده ..
كان حبك ..كحب الزهور لقطرة الماء..
افنان في غيابك..اعترفت اني احبك.. واعترف لي قلبي..
وصارحني بأنه احبك افنان ..اكتب لك هذه الرسالة وانت
في قبرك وانا في اشد آهاتي.. لو ادري ان الآه تشفيني ..
لجلست ارددها حتى تشفيني..افنان..اعلمي انك حلم اراه
ولا من يحققه قد كنت انت البحر..والقارب..
لكني حضرت الى شاطئي فلم اجد بحري..فعدت اشتهي النوم
كي اراك كل شهر اسرق نفسي الى السلط حاملا كل انواع الامل
في مخيلتي. علني ارى تلك الاماكن التي جلسنا بها.فلا اجدها ..تغيرت ملامحها وبعضها اندثر افنان أتحسر حسرة طفل افطم صغيرا..افنان
تعاهدنا وغدرت بي فضلت ذاك الحادث على حبي..
لم تهربي منه واستسلمتي له وتركتيني افنان حتى اخذك ذاك السائق اللعين
ولكن هل تعلمين ان حبك لم يفارقني قد تعلق في مخيلتي افنان عندي وفي قصائدي ..لاني ارى براءة وجهك الراقي في قوافيها يخاطبني..
افنان..احبك..واحب كل من تسمى باسمك..
بل احب التراب الذي يعلوك..بل احب الارض التي تحتضنك بداخلها ..
بل احب قلبك الذي احسه لم يمت معك..بل احب كل من انتهى
اسمه بعائلتك افنان..
احبك انت التي هي انتي..افنان هل احببتك كي تموتي هل احببتك كي تتركيني..وانا اعترف اني لم اجد في هذه الدنيا مايناسب
عشقك ويوازيه..
صدقيني افنان انا الان اراك وانا اكتب عنك
..افنان..لماذا تركتيني اقاسي ..لماذا كتمتي انفاسي..اين كلامك بأن حبنا سيرى النور...
افنان..اسمى وانقى الحب ..حب الاحساس..افنان ..
لن انسى يوم موتك لن انسى ساعة موتك لن انسى لحضة موتك متي وانا اتألم فوق رأسك ..ان قلبي كان يدمع عند سماع انينك معشوقتي..؟؟اجزم بانه حب الاحساس..الحب الصادق..
افنان قد قلت عنك لأصحابي ..من هم اقرب الى قلبي بما احسه تجاهك..فما دهشت الا من مقولتهم ..الهذا الحد تحبها..؟؟كم ليله استجوبت قلبي..ساعات السهر الحزين
لماذا ما زلت تحبها.. انه الاحساس..افنان ..يا ابنة السلط الابيه..محبوبتي ..خمسه وعشرون سنه مضت على فراقك..
رغم ذلك..
احبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـك..كحب الطفل لأمه..
كحب النحل لشهده..افنان..

افنان ..لن انساك لو نسي القمر نوره...
اشوف من الألم الوان وحتى غربتي ذكـرى
وعيني تسرق الأحلام وانا في طيفها وحدي
انا صرخاتي تتبعثر وحتـى فرحتـي تذبـل
مسيل الدمع يحرقني واعانق بالألـم وجـدي
انادي وينها أفنان يرددهـا صـدى صوتـي
الا يا ليتني احلم واشوفـك داخلـه عنـدي
الا يا حبها تـدري بغيبتهـا نفـذ صبـري
الا يا من اخذ افنان عساه يـزورك اللحـدي
مثل ما صار في قلبي اشوفك تمشي ما تدري
وانا والماضي مثل الليل واقول الليل ما يعدي
وحتى الموت اخذ افنان ذبحني وزاد من همي
عسى ربي يهنيهـا ويجعـل قبرهـا وردي

ذكرياتي

يا سخف ما اخفى القدر كل الرسائل بيننا
كل الصور
في الحب صارت كلها.....ذكرى عبر
فبرغم كل تجاربي وبرغم كل تفكيري....وتبصري في مثل هذه الامور
ما عدت من على الحب
اعتذر.....
بهدوئنا المعهود ايام اللقاء..كمسافرين
تعارفا وتوادعا
عند السفر...
وكغيرنا يا حلوتي ...افترق الكثير
من البشر...
من بعدنا غاب القمر...
ومرارة الاشواق ماتت ....في العروق
وبراءة الاحساس ماتت في ...العيون
لم يبقى من اعمارنا الا
ايام الكبر....
وانا دفنت جميع ماضي ....الذكريات
الى الابد
لم يبقى ما نذكره من ...آثارة
الا الأثر....

بنيتي

بنيتي يا بنيتي
ارجوك لا لا تزعلين...
يا هنا عمري انت.. ويا غلا كل السنين....
خلي دمع العين
بنيتي ارجوك لا تسكبيه
يا شذا عمري انت ويا حياتي والحنين
هاتي منديلك حياتي.... نشفي دمعي الحزين
بنيتي يا فرحتي
وانت عندي كل عيد
كل يوم انت بحياتي انت عمري
الجديد
انت ليلي وفجري كله
انت شمسي والانين
ما أعيش بيوم وانت... ناعسه
وما تفرحين
اه يا شذرات قلبي
يا بعد عمري اللي راح
اه يا ساعات ضحكي
اه يا نور الصباح
تسلمي يا نور دربي ارجوك لا لا تزعلين....

الزهره النديه

هي زهرة نديه اكاد لا اراها.........
وفيها ابجديه معاني ذهبيه....
احتار في هواها
يا ليتني منها اكون
وما اعاني من شجون
اكونها صبيه رقيقة فتيه
يلملمني صداها
سكون داهم افكاري يحملني يؤملني.....
ويرسمها ,,,, هي زهرة ورديه
كلامها معناها!!!!
اكاد منها اقترب وتأتي ثم تغترب.....
اقولها نعم هي.... لبيبه نرجسيه.....
اميره في صباها...
انا لن اقول عشقتها
وربما احببتها......
اعلم انا بأنها قوية ذكيه ....
سبحان من ارساها.....
هي زهرة نديه.............

بسم الله الرحمن الرحيم

لا حول ولا قوة الا بالله