الأحد، 20 أبريل 2014

كان الامس منهمرا بالشوق والحنين 
لم اعد احتمل الام الشوق ...ولا همسات الحنين
عدت يوم امس الى ماضٍ قريب
حملت نفسي واخذتها الى ذاك المكان الذي كنا نتواعد فيه
كان المكان الآمن لنا
عدت اليه لفرط حنيني الى نفسء المكان مكالن اللقاء 
لا اعلم مالذي اخذني اليه
شيئٌ ما يشدني لان اتنفس ذاك المكان
مشفى الملك عبدالله في الشمال
لي معه حكاية عشق..انظر رالى كل من حولي
اتخيلهم في ذاك الوقت عندما كاتنوا يناظرون حبنا لا نخاف شيئا
لا نهاب الا الغياب
تفقدت الامكنه كلها علني ارى طيفها نظرتا الى وجوه الخلق هناك
علي ارى وجهك حبيبتي بين الوجوه
لعلي اجد طيفا منك شيئا من رائحتك
حبيبتي
اتعلين ان عشقي لاربد هو عشقي لك
افتقدك كثيرا..اشتاقك وخالقي
اهٍ من هذا المكان مكان جلوسنا تلك الشجره كانت تظللنا
هذا المكن له انفاس اشتمها وانتشيها ففيه من عبق ريحك
الان قتلني الحنين اكثر
واكتوت به روحي والشوق يؤلمني
وكأنني اسمع ضحكاتك وهمساتك صوتك في اذني
بلحن الشوق يطربني
يقتلني يفرحني ..اينك عني اشتقتك وخالقي
اهٍ لو تحرس تفكيري مفاجئه
وارى من حولي فاراك بالقرب مني واقول احقاً انتِ عندي
تنظرين الي تجلسين على هذا المقعد
كما كنا بلا خوفٍ او وجل
ولكن الله أراد لنا اللقاء وكأننا على موعد منذ الفراق
فأبتسمي....يا اشواقي وابتسم ايها الحنين
ها قد اطلت بقتلي وتعذيبي

ها انا اعود الى وسط زحام الطريق
امسك يداي اخشى ان اضيع في عالم النسيان
اهٍ منك ايها المشفى كم تعذبني رؤيتك

وها انا بكل يوم أعانى فيه الانتظار

ليتني اعرف فقط
هل انت بخير.........................

لحظات شوق وحنين كلمات خطها قلبي قبل قلمي فايز الحسبان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق