الجمعة، 2 يناير 2015

على جسد هذا المساء الذي بدأ
يقترب منا يخضر الامل
تنبت براعم التفاؤل
يورق السراب
تزهو الأحلام باخضرار الأمنيات
يزداد يقيني بعبثية الأيام
أشد الرحال نحو الأفق الممتدة
على مساحة النظر
أحلم بأن تزورني السعادة ذات يوم
ويتبدد اليأس من مشوار العمر
أن يجمعني الله بتلك الحبيبه
القريبه مني جدا والبعيده
وقد نسيت عطرها العالق على عنقها
على اطراف اصابعي
وهمسه ما زالت على حواف شفتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق