ديوان الشاعر / فايز الحسبــان
الله عليها عذبتني
حَبِّيَـتهَا وحَبِّـيتِ كِـلّ مِـن زَارَهَـا
حَبِّـيتَهَا وحَبِّـيتِ بَيِـتٍ لَمَّـها حَبِّيتَهَا عُمْرَ ألسِنِينْ ألليٍِّ مَضَـتْ واشْغَلْتِ فِكْرِي بْكِلِّ شَيٍّ صّابَهَا.... رَاحَتْ مِـنْ إيدِي وغِْيـرِيْ لّـمِّ تْرَابَهَا حَظُّـهْ قُوِيْ يومٍ تِلَّحَفْ كُمَّهََا كَانًَتْ تِقُـولْ إنْـتَ الولِيفْ إنتَ ألغَلا إنْتَ الهَنَا إنْتَ لِعِينِي هْدَابَهَا طِلْعَتْ حَقِيرَهْ وكَاذِبَه رَاحَتْ لِذَاكَ ألغَضِيْ ..أللِّيْ بِمَالُهْ.. إشْتَرَى قَلْبْ أُمَهَا حُولِ رِجْـلِينْ أُمَّهَا يَاحَسَافَه إنْهَا مِثْلْ أُمَهَا وانَا أللي زَرَعْتَـهَا بْيَـدِّيْ أنَـا وَاسْقِيـتَها ضَنِّيَـتَهَا تِجُـودِ بْطِـيبِ ثْمَـارَهَـا لَكـنْ غَـدِرْهَا يُـومِ صَـارَتْ مِثْمِرَهْ صَارَ هو أغْلَى حَبِيِبْ وَالْمَرَارَه كِلَّهَا مِنْ سَمَّهَا صَارَتْ ألِي بَاعَتْ رَبِيعْ ألعُمْرِ يومٍ إنْهَا صَحَتْ واسْتَبْدَلَتْنِي بْشَخْص زَادْ بْمَالَهَا جَاهَا ألحَبِيبَ أللِّي تِعَلَّقْ رِدْنَهَا يِضْحَكْ وضِحْكَ ألبِينِ بَانْ خْضَابَهَا الله عَلِيـهَا عَذَّبَتْـنِيْ بْعِشْـقَهَا لِيـتَ السَعَـادَهْ مَـا تِصَـلْ لابْـوَابَـهَا الله عَلِيـهَا كِـلِّ مَا هَـبَّ الهَـوَى الله عَلـى رُوحِـيْ تَـرَاهَا بْعِنْـقَهَا تِمْشِي وِتِمْشِي بْطِّيَهَا واسْرَابِهَا حَسْرَهْ عَلَى ايامٍ مَضَتْ فِي عِشْقَهَا حَسْرَهْ عَلَى قَلْبٍ تِمَنَّى ظْلالَهَا ليه احضنتني واشلعتني من الهنا واستعبدتني وعلقتني جْلا لَـهَا لِيـهْ إغْدَرَتْنِي وتِبْتِسِمْ بِنْـتْ الأصِلْ؟ ولِيهْ إُمَّهَا تِبْـتِسِمْ بَانْيِـاَبَهَا؟ ولِيـهِ تِلْعَـبْ بَالْقُلُـوبْ اللِّـي تِحِـبّْ ولِيِـهِ تِسْتَـهْـتِرْ بِقَلـبٍ جَابْـهَا مَا أحبْ انها تِمُوتْ لَكِنْ لِيتَهَا تِلْقَى ألْهَوَان ويا عَسَى كِلَّ السَعَادَهْ مَا تِصَلْ لابْوَابَهَا |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق