السبت، 25 ديسمبر 2010

رشة مطر

رشِّة مَطَر ْ
في ليلةٍ سوداءُ كادت تنهمر
وتوالت الاحزان والقلب انفطر
في ليلةٍ فيها الاماني تجمَّدت
وتحلَّلت في روحي افكار الخطر


رشة مطر
كأنها في مقلتيَّا تكونت وتبدلت
افراح قلبي والفرح مني انتثر
خوف تملك مجلسي
وتسارع النبض الحزين
وكاد مني ينحدر

رشة مطر
جائت اليَّا نسائمٌ في طيِّها
موتٌ لقلبي هزَّني
في طيِّها ذاك الخبر
خبرٌ يداعب كل ما في القلب
من صمت... وحزن...
انه ذاك القدر

رشة مطر
منها انكوت اركان قلبي
وانثنت وتألَّمت وضاق صدري وانتحر
وتمدَّدت فوقي السماء بثقلها
وتطايرت من حزني اوراق الشجر

رشة مطر
في ليلة ٍظلماء
جائت اليَّا تنحني وكأنها
ستقول شيئا علَّ قلبي ينفجر
جاء الخبر ذاك الخبر
موت الحبيبه موت قلبي
موت احلام السهر
رشة مطر

في ثوبها الابيض والوان الفرح
والابتسامات التي بانت
على ذاك الثغر
زُفَّـت اليه بحلِّها ودلالها
زُفَّـت اليه وتبتسم
يا ليتها زُفَّت الى ذاك القبر

رشة مطر
كانت تقول بأنني ذاك الحبيب
وانني اذا بكيت تقول لي دمعك عطر
وترسل الاشواق لي
دوما حبيبي اين انت ...
انت يا نور القمر

رشة مطر
منها الخيانة قد اتتني
واستبدلت قلبي بقلبٌ
وقلبها اضحى حجر
يا ليت يوم زفافها ياتي الخبر
خبرا يغني موتها
قبل ساعات الفجر

رشة مطر
يكون دمع حبيبها في مأتمي
فلقد سرق مني الاماني والنظر
قد مت قبل زفافها موت صعب
قتلت فؤادي وكانت لي

رشة مطر
نزف القلم /فايز الحسبان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق